في تصريح لتونس الرّقمية علّق اليوم المنجي الرّحوي، على جملة الخلافات السّياسيّة صلب حزب الوطنيين الدّيمقراطيين الموحد مشددا على أنه حاليا عضو بالمكتب السيّاسي للحزب و هذا باعتراف كلّ مناضلات و مناضلي الحزب.
و أضاف الرّحوي أنّه تمّ تنظيم ندوة وطنيّة يوم 4 سبتمبر بولاية المنستير بحضور أغلب الوطنيين الدّيمقراطيين و في غياب القيادة التي التفت و اختطفت الحزب و هي اليوم منتهية الصلاحيّة باعتبار أنّ المؤتمر لم ينعقد منذ سنتين و تجاوز موعد انعقاده الآجال القانونيّة.
و تابع الرّحوي انّ قيادات الحزب تدرك أنّ قرار تأجيل المؤتمر ليس قرارا سياسيا بل هو قرار تنظيمي، و ذلك بهدف ضمان بقائهم على رأس الحزب خاصة أنّهم أصبحوا أقلّية داخله فتمّ العمل على التّخلص من شخص منجي الرّحوي، و فق تعبيره.
و أوضح القيادي بحزب الوطد أنّه يمتلك مشروعيّة المناضلات و المناضلين، أصحاب المواقف داخل الحزب، و الرافضين لخيارات أصحاب “الباتيندا” خاصة انّ الحزب يقوم على نضالاته و بالرّفاق الموجودين داخله و بهوّيته السيّاسيّة و الأقلية التي اختطفته ستواصل التشويش و العمل على أجندات تملى عليها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات