احمد الله انني وقفت على المدار وطالبت المنظمات الحقوقية العالمية في مقدمتهم محكمة الجنايات الدولية بالتحرك بكل حزم وجدية وضرورة تطبيق القانون بعد ما حصل ونفذ من جرائم ابادة جماعية لأرواح بريئة مدنية جلهم من الاطفال والمسنين في اكبر تصفية جماعية عرقية طيلة اكثر من 400 يوم خلقت قرابة 50 الف شهيد واكثر من 150 الف جريح ومئات المدفونين تحت الركام بعد ان تم محق الأخضر واليابس والبيوت ومن يسكنها حتى الخيام التي وجد فيها من تبقى من ابناء غزة واطرافها ملجا لحمايتهم من البرد والامطار وبقي كلهم مهددين بالمجاعة والموت البطيء لمرضى بدون شفاء ودواء .
جاء اليوم الخبر الصادم للعنصريين عصابة الصهاينة المجرمين ومن مولهم وساندهم وزعزع كياناتهم يتمثل في اصدار بطاقة جلب من الإنتربول صادرة عن محكمة الجنايات الدولية ضد اكبر مجرمين في التاريخ الحديث وهما الفاسدين العنصريين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني ونظيره في الاجرام الدولي غالنت واستبشر كل احرار العالم لهذا القرار لكن الاهم من ذلك هو تطبيقه في قرابة 120دولة ضرورة فتح معابر قوافل الشاحنات الحاملة لمواد غذائية لإخوان لنا في غزة الابية وكل المدن الفلسطينية التي مازالت مهددة بالقصف وتنذر وضعيات سكانها بالمجاعة والموت البطيء للمرضى الذين ينتظرون قوافل صحية ولابد ان يعلم احرار العالم ان الوقت قد حان للوقوف الى جانب اصحاب الحق وان يزهق الباطل ويتم تمكين اصحاب الارض الفلسطينية من اراضيهم المحتلة كاملة وتأسيس دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وهذا امر بعد التصدي البطولي لإخوتنا في الاراضي الفلسطينية واللبنانية ممكن ووارد والحق يعلو ولا يعلى عليه والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات