ردّ مؤسّس شركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، على الاتهامات التّي وجّهها له أعضاء في الكونغرس الأمريكي بشأن تأثيرات التّطبيق على المجتمع و ترويجه للحقد والانقسامات وإيذاء الأطفال وتغليب الربح المالي.
وقال في مذكرة وجهّها إلى الموظفين، ونشرها اليوم الأربعاء، على صفحته العامة على فيسبوك، إنّ الادعاءات والاتهامات الأخيرة “لا معنى لها وغير صحيحة”.
و اعتبر أنّ “الحجّة القائلة بأنّ الشّركة تروّج عمداً لمحتوى يجعل النّاس غاضبين بهدف تحقيق ربح مادّي أمر غير منطقي بتاتاً”، مضيفا” نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنّهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم إلى جانب أي محتوى ضارّ أو مثير للغضب”.
وأوضح “لا أعرف أيّ شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل النّاس غاضبين أو مكتئبين. كلّ الحوافز الأخلاقية والتّجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس”.
و عن العطل الذّي أصاب التّطبيقات مؤخّرا، قال: “كان الأسوأ منذ سنوات وأمضينا الساعات الأربع والعشرين الماضية ونحن نستخلص المعلومات لمعرفة كيف يمكننا أن نقوي نظامنا ضدّ أي أعطال مشابهة في المستقبل”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات