ظاهرة مقلقة مزعجة وتبعث على الحيرة والاستغراب انتشرت في ولايات تونس الكبرى وخاصة بالحاضرة وبولاية اريانة تتمثل في تعمد عديد الفاسدين من نوع خاص وخطير صب كميات كبيرة من فواضل الحضائر على جوانب الطرقات والشوارع رغم ان بعضها يتواجد بها كاميرات مراقبة لابد من تعميمها.
ولا نبالغ اذا قلنا ان مثل هذه الممارسات انتشرت من طرف من لا يحترمون الاجراءات القانونية ولابد ان يقوم كل مواطن يشاهد مثل هذه الممارسات الاجرامية ان يصور ان امكنه ذلك ويعلم السلطات المعنية لان هناك تشويه وتعدي على البيئة وهذه الممارسات المتمثلة في إلقاء الفواضل والحجارة والاتربة واغصان الاشجار لحدائق خاصة عمل اجرامي يشوه صورة تونس السياحية التي لا يقبل كل تونسي وطني حر تشويه صورتها .
وامام ما يحصل من تجاوزات من هذا النوع والتي لا تقتصر على العاصمة بل اصبحت ظاهرة منتشرة في جل المدن والقرى التونسية واهم اسبابها التقصير في دور فرق التراتيب البلدية فلابد من الاسراع بتنظيم انتخابات بلدية والقيام بحملات توعوية للتصدي لهذه العمليات الاجرامية التي لا بد من معاقبة كل من تخول له نفسه القاء فواضله في جوانب الطرقات وبعديد الساحات ومن لا يصدق من المعنيين بهذا الملف الخطير والحساس عليه بالتحول الى الاراضي التابعة لما اصطلح عليه البحيرة0 وبأريانة خاصة بالنصر 2 بجنان النصر في الطريق المؤدية للمنيهلة والله ولي التوفيق
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات