مجتمع

رغم قساوة الظروف: اليوم وكل يوم..المرأة العاملة في القطاع الفلاحي حجر الأساس لأمننا الغذائي‎‎ (تقرير)

اصل النساء العاملات في القطاع الفلاحي عملهن وإنتاجهن للأمن الغذائي و توفير المصاريف لفائدة أسرهم رغم ما يتكبدونه من صعوبات و مشاكل متمثلة بالاساس في مشكل النقل وتقاضيهن لأجور زهيدة لا تغطي البعض من متطلبات الحياة..

في اليوم العالمي للمرأة اطلقن صرخة الى السلط المعنية للإلتفات اليهم و النظر في وضعياتهم الإجتماعية القاسية و ظروف عملهم بالحقول الفلاحية خاصة مشاكل النقل او ما يسمى شاحنات الموت التي تقلهم لمسافات طويلة من مقرات سكناهم وصولا الى مواقع العمل و تهدد حياتهم.

من جهتها تحدثت إحدى الشابات لمراسلتنا وهي خريجة تعليم عالي عن مشروعها المتمثل في تربية النحل وقالت إنها تواجه مشاكل عديدة خاصة في عملية نقل النحل من ولاية الى أخرى إضافة الى عدم وجود مقر دائم لمشروعها الذي يحتاج الى قطعة أرض فلاحية مما دفعها الى إستئجار أراضي من الفلاحين.

من جهته أكد عزوز سميشي باعث فلاحي من عمادة القنة بمعتمدية سبيطلة أنه يشغل عددا من النساء الريفيات بصفة رسمية ويتمتعن بالتغطية الاجتماعية لكن ظروفهن الاجتماعية تحتاج الى المراجعة من السلط المعنية مضيفا ان القطاع الفلاحي يحتاج الى هياكل لتنظيمه.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى