قال اليوم خبير الاقتصاد عزّ الدّين سعيدان في تصريح لتونس الرّقمية، إنّ المحادثات مع صندوق النّقد الدّولي انطلقت منذ أفريل 2021، و كان رئيس الحكومة السّابق قد تقدّم بمطلب لصندوق النّقد الدّولي بهدف الحصول على قرض بـ 4 مليون دولار بمدّة تسديد 4 سنوات.
و أوضح خبير الاقتصاد أنّ الحكومة قدّمت مع هذا الطّلب برنامج اصلاحات لم يتمّ تحقيق أي تقدّم فيه مما جعل الحكومة تتخلى على ذلك البرنامج، و قد تقدّمت رئيسة الحكومة الحالية في شهر نوفمبر بطلب جديد لصندوق النّقد الدّولي فيه نفس المبلغ و على نفس المدّة، مشيرا إلى انّ ميزانية 2022، تمّ بناؤها على فرضيّة مهمة جدا و هي أن تتوصّل تونس لاتفاق مع صندوق النقد الدّولي قبل نهاية شهر مارس 2022.
هذا و تابع سعيدان أنّ المفاوضات مع صندوق النّقد الدّولي لم تتقدّم أبدا و لا تزال تونس في مرحلة المحادثات التقنية و لم تصل مستوى المفاوضات، مشدّدا على أنّه و بالنّظر للظروف الاقتصاديّة و السّياسية و الاجتماعية و غياب التوافق بين الحكومة و الطّرف الاجتماعي فإنّ الاتفاق مع صندوق النّقد الدّولي سيكون بعيدا نوعا ما، و من غير الممكن التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات