جدّد أحمد رجب عميد الأطباء البياطرة، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، التأكيد على أنّ مقاومة داء الكلب كغيره من الأمراض المنقولة من الإنسان للحيوان هي مسؤولية تشاركية بين مؤسسات الدولة والهياكل المعنية والمجتمع المدني، وذلك لحماية صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وأضاف رجب في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ هذا العمل التشاركي يعتمد بالأساس على الوقاية والمتمثلة في التلاقيح، مشدّدا على تواصل مشكل التوكيل الصحي في هذا الشأن. متابعا القول بأنّه لم يتمّ تسجيل تطوّر أيضا على مستوى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما أكّد محدّثنا أنّ القانون ينصّ على أنّ مقاومة الأمراض الحيوانية تكتسي الصبغة الإجبارية، مضيفا بأنّه من الضروري تفعيل شراكة بين القطاعين العام والخاص للوقاية من مثل هذه الأمراض، وتشريك الأطباء البياطرة الخواص في عملية الوقاية للمحافظة على سيادتنا الغذائية، وفق تعبيره .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات