ويتواصل مسلسل الاعتداءات على البيئة في تونس دون حسيب أو رقيب ودون أي تدخل للسلط المعنية وخاصة البلدية.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر نشرت تونس الرقمية صباح اليوم مقطع فيديو التقطته إحدى المواطنات بمنطقة حدائق قرطاج بالعاصمة يظهر تعمد 3 أشخاص تفريغ شاحنة من بعض الحاجيات التي لم يعد لها قيمة، متمثلة في حشايا ونفايات بمنطقة خضراء بالجهة.
وأبرزت ذات المصدر أن هذه العمليات كثيرا ما تتكرر في غياب تام للرقابة والردع إلى أن تحول المكان إلى مصب للفضلات وبقايا حضائر البناء.
المثير للاستغراب أن مثل هكذا أفعال يمنعها القانون وتعرض أصحابها إلى العقاب.. لكن على ما يبدو ان هذه النصوص القانونية بقيت مجرد حبر على ورق…
الخطير في الموضوع أن عديد الأماكن ببلادنا أصبحت مصبات عشوائية لكل المواد.. مهما كانت درجة خطورتها على الإنسان والنبات والحيوان..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات