شهد السوق البلدي بمدنين خلال الايام الاربع الاخيرة من شهر رمضان حالة ركود ملحوظة مقارنة باليومين الاخيرين حيث تراجعت الحركية به بشكل كبير.
وأكد رئيس نقابة القصابين فتحي المليان لمراسلة تونس الرقمية بالجهة ان السوق تأثر بإجراءات الحجر الصحي توقيا من فيروس كورونا المستجد، مشيرا الى ان السوق يغلق في حدود الثانية ظهرا وهي فترة الذروة في الحركية وسط المدينة.
واضاف المليان ان الناس لا يستفيقون باكرا ويخرجون الى السوق فترة الظهيرة كما ان الموظفين يخرجون من عملهم خلال فترة الظهيرة وهي فترة اغلاق السوق.
وطالب المليان بضرورة ايجاد حل للعاملين بالسوق لأن مصالحهم تضررت بفعل الاغلاق المبكر للسوق..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات